The smart Trick of إدارة الموارد البشرية الحديثة That Nobody is Discussing
جاء تنفيذ الدراسة البحثية ضمن تعاون مثمر يهدف إلى تزويد دائرة الموارد البشرية برؤى شاملة تساهم في صياغة استراتيجيات وسياسات قائمة على المعرفة.
تستخدم المنظمة مجموعة من الموارد الملموسة وغير الملموسة لتحقيق أهدافها.
تصف إدارة الموارد البشرية الإستراتيجية والإدارة الإستراتيجية منهجًا يركز على القضايا طويلة المدى ويوفر التوجيه.
تجدر الإشارة إلى أن الثقافة التنظيمية تعرف بأنها مجموعة من السلوكيات والمعتقدات والقيم الفردية أو الاجتماعية التي تعتمدها مجموعة من الناس في بيئة معينة أو في شركة أو مؤسسة ما، وهي بمثابة دستور أخلاقي، يصهر السلوكيات والتصرفات داخلها في نمط سلوكي موحد، فيجعل لغة السلوك فيها لغة واحدة مشتركة، بحيث يوجه لخدمة رسالتها وغايتها، وخدمة المجتمع الذي تعمل فيه.
تعتبر مهارة القيادة من أهم المهارات المطلوبة في مجال إدارة الموارد البشرية خاصة وأننا أصبحنا في عصر توجد فيه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لتغريدة واحدة أو منشور أو مقطع فيديو أن يحدث تغييرًا هائلًا من خلال إثارة موجة عالية من التأثير سواء كان سلبي أو إيجابي، فيتوجب حينها على مدير الموارد البشرية على خلق تأثير إيجابي للمؤسسة التي يعمل بها، لتحقيق أهدافها المنشودة.
يبرز توجيه الموارد نحو تطوير مهارات القيادة ودعم الثقافة التنظيمية كاتجاهين رئيسيين. التكنولوجيا تأخذ دورًا متزايدًا مع تبني تقنيات التحليل والذكاء الاصطناعي.
المؤلف :محمد جاسم الشعبان – محمد صالح الأبعج
يعتمد الهيكل ذو الصلة لوظيفة الموارد البشرية على طبيعة أعمال الشركة، وحجم الشركة، واستراتيجية العمل الشاملة.
فالمؤسسات تعرف بأنها كيان حي يؤثر ويتأثر ببيئته سواء الداخلية والخارجية. ورغم أن الثقافة التنظيمية بطيئة التغيير، إلا أنه لوحظ مع جائحة كورونا تغيرات مذهلة وسريعة في بيئات الأعمال تمثلت بالإغلاقات لمواقع العمل، والإجازات الإجبارية، وإيقاف سفريات الأعمال والتدريب، والاجتماعات عن بعد، وإيقاف وسائل تحضير الدوام، والعمل من المنازل، والطلب المتزايد على معدات الحماية الشخصية، وتغيير في السياسة الائتمانية، وإعادة جدولة الديون، وتقديم المعونات والمساعدات، ورفع نفقات التطبيب.
مبدأ الشمولية: يجب أن تكون إدارة الموارد البشرية متوافقة بشكل وثيق مع أهداف العمل.
إن الاطلاع على الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية صار أمرًا لا اتبع الرابط غنى عنه لمحترف الموارد البشرية في عصر العولمة والحوكمة الإلكترونية والتحولات الاقتصادية، إذ تعيد العولمة تعريف ديناميكات بيئة العمل، وفي ظل تكامل أنظمة الحوكمة الإلكترونية والتحولات الاقتصادية يعاد تشكيل معالم مجال الموارد البشرية.
ويكون الموظفون الإداريون موجودين في قسم العمليات. ومع نمو المنظمة، قد يضيفون مجموعات وظيفية أخرى، مثل إدارة المواهب، والتعلم والتطوير، والتعويضات، وتكنولوجيا المعلومات للموارد البشرية، وما إلى ذلك. في هذا الهيكل، قد يتولى رئيس الموارد البشرية معظم مسؤوليات الشراكة التجارية في المنظمة، بينما يحدث الكثير من عمليات الإدارة والتخصيص في الأقسام المختلفة. وهذا يعني أن شريك العمل وأدوار الخدمة المشتركة ليسا منفصلين بوضوح كما هو الحال في نموذج شراكة الأعمال.
لتدريب ممارس ليصبح محترفاَ، طورت مؤسسات التعليم العالي، الهيئات المتخصصة، والمنظمات نفسها، برامج دراسية متخصصة لكل جزء في هذا المجال. يبحث الأكاديميون والممارسون في المنظمات أيضاً عن التشارك في مجال الموارد البشرية، كما اثبتت البحوث في عدد من المنشورات.
يحاول هذا الكتاب وكمحاولة تطبيقية التصدي لحالة الإغفال واللاتفعيل لدور طاقات الموارد البشرية المؤهلة التي إذا ما توفرت أساليب الإدارة العلمية لزجها الفاعل في تلبية إحتياجات مشروعات التنمية في ليبيا كقوة بشرية فاعلة أمكن تحقيق تنمية قومية شاملة حيث وبالرغم مما انفق من مبالغ هائلة طيلة السنوات الماضية على مشروعات التنمية في مختلف القطاعات (والتي يشكل قطاع التصنيع جزءاً مهماً منها) عبر جميع خطط التنمية الطموحة التي بدأت منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، التي كان لتنمية الموارد البشرية نصيباً منها إبتداءاً من الأنفاق على التعليم في مختلف المراحل، وبرامج التدريب لمختلف القطاعات، إضافة إلى ما خصص من مناهج إستثمارية لتطوير البنية التعليمية ممثلة بالتوسع في توقيع الجامعات والأنفاق على البعثات التعليمية، سواء بمجال الدراسات الأكاديمية لنيل الشهادات العليا أو البعثات التخصصية الأخرى لمختلف القطاعات التنموية، مما نتج عنه خلق قوة عمل كبيرة في معظم التخصصات، وأصبحت المصدر الرئيسي لسد إحتياجات مختلف مشروعات التنمية من القوة البشرية الفاعلة والتي كان يؤمل منها تحقيق الأهداف التنموية الطموحة لهذه المشروعات العملاقة.